خرج الغزاة الصليبيون من أرض الرافضين
يجرون أديال الخيبة و الهزيمة بعد أن أداقهم جند الإسلام ألوان النكال و الهوان
فسلمو مقاليد الحكم لمن أدخلهم الديار لينتقمو بدورهم من أهل السنة الذين أخرجوهم منها ،
وفي نينوى تكالب على أهلها الروافد الحاقدون وأذنابهم المرتدون مِن مَن يدعون زورا إنتسابهم لأهل السنة
فضيّقو على أهلها وعتقلو خيرة رجالها ونتهكو حرمة نسائها قطعو طرقاتها وحاصرو بالحواجز أحياأها حتى غدت ثكناة عسكرية
يتحصن بها جنود الطغوت
فكان أن إنبرا لهم رجال باعو نفوسهم لخالقهم عازمين على الموت في سبيله أو يحكّم شرعه و يقضا بحكمه
فعبّأوا نفوس الرفاوض رعبًا بالعبوات ومزقوهم أشلاء بالمفخخات وكتموا أنفاسهم بالكواتم
وكان المجاهدون في معسكراة الجزيرة قد أعدو المر عدته منتضرين الساعة التي ينقضون فيها على عدوهم
وفي المقابل زادت ضرباتهم لقطعات المرتدين داخل الجزيرة
وفي الفترات القيلة السابقة للفتح لم يُترك لصفويين موطئ قدم لم يستهدفو فيه
أعدة العدة ورسمة الخطة لتحقيق تقدمٍ كبير في نينوى
يكون منطلقا لما بعده لم يكن في البال أن التقدم يسكون أكبر بكثير من ما خطّله
وكان في البدء بقطع طرق الإمداد عن عناصت الجيش الصفوي في مدينة الموصل
وبعد التوكل على الله والأخد بالأسباب تنادا المجاهدون أن أذخولو عليهم الباب
وأعلنوها غزوة " أبي عبد الرحمان البيلاوي " تقبله الله
فدخل على أطراف المدينة 3 أرتال من العجلاة العسكرية
قادمة من منطقة الجزيرة بعدد قليل من جند الدولة الإسلامية
يفوق عددهم عدد جند الله في غزوة بد بقليل مقابل لألاف من جنود الجيش الصفوي
تم وضعت الخطط السيطرة على أحياء مدينة الموصل في جانبها الأيمن
لتكون منطلق للمجاهدين لفتح بقية المدينة .
سارع المرتدون إلا إعلان حضر التجوال
وقصفو بهاون عوام المسلمين فهم برأيهم حمي الأول للمجاهدين
إستمرة المعارك في أحياء رجم حديد و السابعشر من تموز وفي نهروان
وأحياء داخل الجانب الأيمن طيلة أيام والمجاهدون يضهرون البسالة والإقدام
وعدوهم مئل إلا التراجع والإحجام ينتضرون يوما تتسابق فيه للهزيمة الأقدام
وتقد الفارس أبو عمر الجزراوي رابط الجأشي ثبت الجنان وقتحم تجموع الجنود الصفويين عند فندق الموصل سابقًا وفجر سيارته المفخخة فقتل من قياداتهم من قتل وحصد من جنودهم من حصد
فدب الرعب في قلوبهم ونهار ما بقي من معناوياتهم وبدأت قطعات جيشهم تفر أمام المجاهدين
وحدت ما لم يكن بالحسبان فتح الجانب الأيمن من مدينة الموصل وخلا الجانب الأسر من جنود الصفوية قبل وصول رجال الدولة الإسلامية
وستمر الهروب الكبير فأخلية نواحي وأقضية نينوى من بقايا الجيش المرتدين ولم يقف الجندي الصفوي إلا في صلاح الدين .
ولايفوتني أن أذكر أسرا المسلمين في سجون الطواقيت في كل مكان وأقول لهم لم ننساكم يوما ولن ننساكل أبدا إن شاء الله ولن ندخر بإذن الله وسعا أو جهدا أو نفوت فرصة حتى تحرركم عن أخركم بإذن الله
فصبرو تثبتو وأخصوا طلبت العلم في سجون ألسلول أزا الله ألسلول و أنصارهم
++++++++++++ أبو ليت الأنصاري تبله الله +++++++++++++
إستبشر أهل نينوى خيرا بدخول أبنائهم جند الدولة الإسلامية ورحيل المحتل من الدولة الصفوية
وهنا كان لزاما على جند أهل الإسلام أن يكونو بقدر المسؤلية فيعملو بمقتضى التمكين
ويعيدو الأمن و الإطمئنان لأفراد الرعية
أزيلة الحواجز وفتحت الطرق وظبط الأمن وأمنة المواد الرإست في الأيام الأولا من الفتح المبين
كما فتتحت المصارف فردة الأموال إلا أصحابها
وعملة الدولة الإسلامية على تطبيق شرع الله وأحكامه فأزالة مضاهر الشرك ومعالمه
وأعادة الدولة الإسلامية الحياة لبيوت الله بإلزام المسلمين بالصلاة فيها وترك البيع الوشراء عند النداء إليها
كما أعادتها لوضيفتها في جعلها مكانا لتعليم الناس أوصول دينهم
وقامة الدولة الإسلامية في واجبها الشرعي في جبي الأموال من أغنياء المسلمين وردها على فقرائهم
وأنشأت بذالك دواوين حملة على عاتقها قيامها بهدى الأمر كديوان الحسبة و الزكات و الدعوة و المساجد
وفتتحت المحكمة الإسلامية وفرضة الأمن بين الناس وطبقعة الحدود فقطعت يدا السارق ورجمة الزاني المحصن وجلد شارب الخمر وضربت بالسيف رأس الساحر
وكما راعت الدولة الإسلامية المصالح الشرعية بين الناس راعت عذالك مصالحهم الدنيوية و الخدمات الضرورية فأنشأت لذالك ديوان الصحة و التعليم وديوان الزراعة و ديوان الركاز
ففرو بدينكم إلى الله مهاجرين ونخص بطلبنا طلبة العلم و الفقهاء والدعاة
وعلى رأسهم القضات وأصحاب الكفاأت العسكرية و الإدارية الخدمية و الأطباء و المهندسون في كافة الإختصاصاة و المجالاة ونستنفرهم وندكرهم بتقوا الله فإن النفير واجب عليهم واجبا عينيا لحاجة المسلمين الماسة إليهم
يا جنود الدولة إعلمو أنكم دخلتم مرحلة جديدة من مراحل الصراع فقد عدتم إلى المدن ومسكتم الأرض وليقتل أحدكم ألف مرة قبل أن يفكر بالرجوع للوراء إن المدن و المناطق التي في قبضتكم على رأسها الفلوجة
لن تحكم بعد هذا بإذن الله إلى بشرع الله ولا مكان فيها للعلمانيين إن الفلوجة فلوجة المجاهدين و الأنبار أنبار المجاهدين إن نينوا و كركوكة و صلاح الدين للموحدين وإن ديالى وبغداد بشمالها وجنوبها لأهل السنة
وأن البصرة بصرتنا ولا مكان لروافد الأنجاس
المكتب الإعلامي لولاية نينى
إعلام ولاية نينوى يقدم إصدار عام على الفتح
من إصدارات الدولة الإسلامية